لتصحيح العبارة، ربما يجب علي القول: من أنا؟
كاتب المقالات هو شاب عربي، أعمل كمهندس في إحدى كبرى الشركات الصناعية في ألمانيا. بدأت رحلتي في ألمانيا منذ ما يقارب السبع سنوات لرغبتي حينها في تجربة شيئ جديد وأخذ منعطف حاد، مررت بداية بمرحلة تعلم اللغة الألمانية في وقت قياسي حتى أصبح الكثير من الألمان يظنون أنني من مواليد البلاد. ثم انطلقت بعد السنة التحضيرية في رحلة الدراسة الجامعية لتخصص هندسي معقد ووغير دارج كقطاع من قطاعات الهندسة الميكانيكية، ثم أنهيت الهندسة من الأوائل على الدفعة متفوقا على الألمان أنفسهم. خلال دراستي حصلت على جائزة أفضل طالب أجنبي على مستوى الجامعة. انغمست في الكثير من المشاريع على مستوى الجامعة والمدينة التي عشت بها، مما جعلني اتوغل في أعماق المجتمع الألماني مما ساعدني على فهم نظام الحياة الألماني بامتياز.
خلال دراستي مارست الكثير من الوظائف وبعد الدراسة استطعت الحصول على وظيفة كمهندس في شركة صناعية عالمية حتى يومنا هذا. الكثيرون يرون تجربتي كتجربة مثالية لطالب عربي في ألمانيا، ونظرا لحبي للكتابة ومساعدة الآخرين، قررت تلخيص تجربتي هنا محاولا بهذا مساعدة أكبر قدر ممكن من الناس للوصول إلى أهدافهم وتحقيق أحلامهم في ألمانيا.
تحياتي،